نجحت تجربة ثورية باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من دهون البطن في إعادة إنبات شعر الرأس، ومنع تساقط الشعر الضعيف. إذ تتمتع هذه الخلايا الرئيسية والتي توجد في جميع أنحاء الجسم، بقدرة رائعة على التكاثر إلى ما لا نهاية تقريبا وهي جزء لا يتجزأ من عمليات النمو والشفاء الطبيعية. ولطالما كان العلاج بالخلايا الجذعية مصدر أمل فيما يسمى بالطب التجديدي. ووفق «ديلي ميل» البريطانية، يؤثر تساقط الشعر على ما يقرب من 50% من الرجال والنساء حول العالم، ويصل الاهتمام بالأمر درجة أن حجم الاستثمارات في منتجات وأساليب وعلاجات استعادة الشعر تبلغ 6 مليارات جنيه إسترليني في بريطانيا وحدها.
وتنطوي التقنية الجديدة على استخلاص الخلايا الجذعية من الدم أو الدهون أو الجلد، وزراعتها وتعديلها في المختبر، ثم إعادة حقنها بحيث تتكامل مع الأنسجة، ما يساعد على الإصلاح والتجديد. لاسيما أن دراسة أمريكية إسبانية حديثة أظهرت أن الخلايا الجذعية لديها القدرة على استخدامها في علاج أمراض الأعصاب التنكسية مثل التصلب المتعدد وأمراض القلب وحتى العمى. واختبر باحثو البلدين هذه التقنية على نحو 700 متطوع، وبعد 100 يوم من إجراء علاجي استغرق مدة 90 دقيقة، شهدت فروة رأس المتطوعين زيادة في حجم شعرها بمقدار الخمس. وبعد عام، وفي المرحلة الأخيرة من التجربة التي جرت مطلع الأسبوع الحالي، تضاعفت كمية الشعر المبطن للتاج والصدغين ومؤخرة الرأس.
وتنطوي التقنية الجديدة على استخلاص الخلايا الجذعية من الدم أو الدهون أو الجلد، وزراعتها وتعديلها في المختبر، ثم إعادة حقنها بحيث تتكامل مع الأنسجة، ما يساعد على الإصلاح والتجديد. لاسيما أن دراسة أمريكية إسبانية حديثة أظهرت أن الخلايا الجذعية لديها القدرة على استخدامها في علاج أمراض الأعصاب التنكسية مثل التصلب المتعدد وأمراض القلب وحتى العمى. واختبر باحثو البلدين هذه التقنية على نحو 700 متطوع، وبعد 100 يوم من إجراء علاجي استغرق مدة 90 دقيقة، شهدت فروة رأس المتطوعين زيادة في حجم شعرها بمقدار الخمس. وبعد عام، وفي المرحلة الأخيرة من التجربة التي جرت مطلع الأسبوع الحالي، تضاعفت كمية الشعر المبطن للتاج والصدغين ومؤخرة الرأس.